يقول سبحانه في كتابة الكريم
(وقال فِرْعَوْنُ ائتوني بگُلِّ ساحر عَلِيمٍ فلما جاء السحرة قال لَهُمْ مُوسَى ألقوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ فلما ألقوا قال مُوسَى ما جئْتُمْ بهِ السحر إِنَّ آللَّهَ سَيُبطِلُهُ إِنَّ آللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ المفسدين وَيُحِقُّ آللَّهُ الحق بگَلِمَاتِهِ وَلَوْ گَرِهَ المجرمون (يونس 79 – 81 )
(وقال فِرْعَوْنُ ائتوني بگُلِّ ساحر عَلِيمٍ فلما جاء السحرة قال لَهُمْ مُوسَى ألقوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ فلما ألقوا قال مُوسَى ما جئْتُمْ بهِ السحر إِنَّ آللَّهَ سَيُبطِلُهُ إِنَّ آللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ المفسدين وَيُحِقُّ آللَّهُ الحق بگَلِمَاتِهِ وَلَوْ گَرِهَ المجرمون (يونس 79 – 81 )
في هذا المقال
نعرض لكم قصة "رفقة حمدان" شابة في العشرينيات من عمرها والتي
نزفت ألما من جراء أعمال سحرية وقعت لها في ليلة زفافها .
تحكي
ابنة تطوان وهي شابة ذات بشرة بيضاء وعينان تفيضان براءة وطيبة ،جميلة الملامح وابتسامة
لا تفارق محياها.
تحكي لنا رفقة عن معاناتها مع مرض السحر قائلة :
تحكي لنا رفقة عن معاناتها مع مرض السحر قائلة :
فكرت
قبل أن أسطر قصتي
، وقررت أن اكتبها لتكون
عبرة للجميع وتكون درسا لمن ابتلاهم الله بالسحر وخاصة في هذا الزمن الذي كثر فيه
السحرة ومن يعمل في الخفاء يحطم الأسر ويفرق الشمل ويسرق السعادة نعم هم سارقوا الحياة
ومحطموا البيوت العامرة هم الحسده وعبدة الشيطان
قررت أن اكتبها لعلمي الأكيد أن هناك الآلاف ممن ابتلاهم الله بالسحر والمس وعاشوا
في جحيم هذا البلاء إنه من أعظم أنوع البلاء ....
اكتبها لأضع بين أيديكم عصارة تجربة عشتها وعاشها زوجي معي وأسرتي مع رحلة الألم والمعاناة ، رحلة الرقاة والبحث عن العلاج تتقاذفني تلك الأمواج العاتية لتلقي بي على ساحل الحياة محطمة مكسورة باكية ، اجمع أشتاتي وبقايا أنفاسي التي اكتوت بنار الحرمان من الراحة والعزلة عن أقرب الناس والأصدقاء.
اكتبها لأضع بين أيديكم عصارة تجربة عشتها وعاشها زوجي معي وأسرتي مع رحلة الألم والمعاناة ، رحلة الرقاة والبحث عن العلاج تتقاذفني تلك الأمواج العاتية لتلقي بي على ساحل الحياة محطمة مكسورة باكية ، اجمع أشتاتي وبقايا أنفاسي التي اكتوت بنار الحرمان من الراحة والعزلة عن أقرب الناس والأصدقاء.
بدأت
معاناتي يوم زفافي كنت أهيأ نفسي لليلة العرس فإذا بي أشعر بمغص شديد يعصر أمعائي
وآلام برأسي قاومتهما و قررت أن أخفي الأمر عن الجميع حتى لا أفسد ليلة العمر التي
تحلم بها كل فتاة .
وما
إن انتهت تلك الليلة،حتى بدأت رحلتي في البحث عن العلاج...توجهت للعديد من الأطباء
فهناك من يشخص حالتي بأنني أكلت شيئا مسموما وآخرون يشخصون حالتي المرضية بعدم
وجود أي ضرر عضوي في جسمي، فقررت بعدها اللجوء لرقاة شرعيين فربما حسدت أو سحرت.كلما كنت أذهب عند
المشايخ لأُرقى تتأزم وضعيتي الصحية ويغمى علي وأحيانا أخرى يصيبني غثيان حيث
أستفرغ أشياء لم أكلها في ذلك اليوم، وأصاب باحمرار في عيني وتشنجات بالجسم .
فبقيت
على هذا الحال مدة من الزمن وإذا بأختي تأتي إلى منزلي لتطمأن على حالي وتنصحني بالذهاب لإحدى مراكزالتداوي
بالأعشاب الطبيعية بمدينة طنجة، لم أكترث لكلامها ولكن أمام اصرارها وإلحاحها
الشديدين استجبت لطلبها خاصة أنها أخبرتني بأن المركز عالج حالات مستعصية أسوأ من
حالتي
فعلا
توجهت إلى مركز الدكتور محمد الهاشمي بمدينة طنجة و قصصت عليهم معاناتي فوجدت الدواء عندهم ،وقالوا لي يمكنك استلام
الجرعة بعد ثلاثة أيام،وبالفعل استلمت الجرعة وبدأت في تناولها والمكونة من خلاصة الأعشاب الطبيعية والعسل والرقية الشرعية
مع شرح لكيفية استعمال هذه الجرعات وأوقات أخذها.
أخذت الجرعة الأولى لمدة أسبوع وبدأت أشعر بتحسن في وضعيتي
أخذت الجرعة الأولى لمدة أسبوع وبدأت أشعر بتحسن في وضعيتي
لكن فور أخذي
الجرعة الثانية تأزمت وضعيتي وخصوصا بعد سماع
القرآن
الكريم.